مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

تراجع الميول للتطرف الديني في الخليج

رصد للأفكار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2016

تراجع الميول للتطرف الديني في الخليج
0
تشارك
671
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

الكويت 27 نوفمبر 2019 (csrgulf): تراجعت بشكل مستمر منذ 2016 نسبة الميول للتطرف والتعصب الفكري والديني في دول الخليج وخاصة بين الشباب على عكس توقعات مراكز الأبحاث الأميركية والدولية. التراجع كان لافتا مقابل نمو ظاهرة التطرف الديني والتعصب الفكري والطائفي منذ 2001 عقب أحداث 11 سبتمبر والتي مثلت ردة فعل انتقامية ضد موجة شرسة (اسلاموفوبيا) ضد المسلمين في العالم في تلك الفترة والتي كانت بين أهم دوافع الشحن النفسي لظاهرة التطرف والإرهاب المضاد.

وفي حين بلغت ذروة التطرف مع اندلاع احتجاجات الربيع العربي التي غذتها الفوضى الأمنية والقمع والتهميش والفقر والفساد، رصد مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf) تراجعا مستمرا منذ 3 سنوات لتداول افكار التطرف أو الإفصاح عن ميول له حسب مسح جزئي للتعبيرات المنتشرة أو (التريندات) المتداولة بين المستخدمين الخليجيين والعرب لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة مع تزامن تجدد الاحتجاج الشعبي في أكثر من دولة عربية اليوم. هذا التراجع برز جليا في مناطق مختلفة في العالم العربي خاصة في المغرب العربي ومنطقة الخليج ودول من الشرق الأوسط الذي خير جزء كبير من مكوناته البشرية خيار التعبير السلمي بدل التطرف.

وتعيش دول العالم العربي فترة اختبار صعبة للاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وتلك التي تثبت كفاءة في الإصلاح فهي الدول الأقل عرضة للخطر في المستقبل. وعلى راس هذه المخاطر التي يمكن للدول تجنبها عودة التشدد أو التطرف الديني الذي كان في السنوات الماضية بمثابة ردة فعل على النظم الفاشلة وعلى القمع والانقسامات السياسية والفساد والتنمية الاقتصادية المحدودة[1] والمشوهة. وفي مقابل تعثر دول عربية في تعزيز تنمية شاملة تقلص من مسببات التطرف، أظهرت خطط دول الخليج التنموية نظرة متفائلة حول الإدماج الاقتصادي والاجتماعي لشعوبها وهو دافع مباشر لتقلص الميول للتطرف العنيف[2].

وقد مثل تراجع الإفصاح عن أفكار متطرفة وتقلص مساحة النقاش والخلاف في قضايا دينية على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، مؤشرا هاما على زيادة التسامح الفكري بدلا عن التطرف. الى ذلك تقلصت نسبة الاهتمامات بين مواطني دول الخليج بالقضايا الخلافية الدينية، كما تقلصت أيضا نسبة اهتمام مواطني الخليج بالصراعات الدائرة في محيطهم الإقليمي مقابل تسجيل اهتمام متصاعد بالشؤون المحلية. وقد مثلت الازمة الخليجية وحملات مكافحة الفساد احدى أولويات النقاش بين الخليجيين على مواقع التواصل في مقابل تقلص النقاش حول قضايا خلافية عقائدية. ومثلت بشكل خاص مساعي مكافحة الفساد مؤشر أمل وثقة محدودة إزاء مستقبل نهضة الدولة المدنية الحديثة في دول الخليج.

ومن خلال دراسة احصائيات مؤشرات الالتزام والتعصب الديني التي رصدتها مؤسسات إحصاء دولية، بالإضافة لرصد مسار الميولات الفكرية للشباب الخليجي حسب نشر انطباعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إزاء قضايا الفساد والحريات والإسلام السياسي، تبين أن الميول للتعصب من خلال الافصاح عن الأفكار على مواقع التواصل كـ(تويتر) و(فايسبوك) اثناء التفاعل مع قضايا العالم الاسلامي المختلفة، تراجع بشكل واضح مقابل تسجيل تحسن محدود للوعي بالمواطنة والاصلاح والقضايا الداخلية خاصة بين فئة الشباب.

وفي ظل اتضاح المسار الدموي لتجربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وفشل حركات الإسلام السياسي في بناء رؤية سلمية وجامعة ومتحضرة لدولة مدنية، زاد نفور عدد متنامي من الشباب العربي وخاصة الخليجي من فكرة الاستقطاب في ظل هذه المجموعات. وقد مثل أيضا اللغط بين تفسيرات مختلفة للإسلام والعقيدة والحياة فضلا عن تداعيات ظاهرة تكفير الجماعات الإسلامية لبعضها أسباب مهمة وغير مباشرة لظاهرة النفور من الأفكار المتطرفة ما قلص بشكل تدريجي فاعلية الاستقطاب الديني وهو دليل تحسن في الوعي الشبابي مقابل تقلص الاستعداد بين الشباب للتجنيد في تنظيمات آلت برامجها ووعودها ورؤاها بالفشل فضلا عن تسببها في زيادة التفرقة والتشتت بين المتعاطفين مع الجماعات الاسلامية او الحركات التي تعمل تحت شرعية الدين والطائفية.

وعلى صعيد آخر، مثل اعلان أكثر من دولة خليجية القيام بالإصلاح (جزئي او شامل) متعلق خاصة بالاستجابة لتطلعات شعبية متمثلة بشكل اساسي في محاربة الفساد وتعزيز الرخاء والازدهار، حافزا نحو زيادة ظاهرة التحضر والحداثة والبحث عن حلول أخرى للتعبير والانتقاد بعيدا عن التطرف.

كما أن زيادة استخدام الشباب لمواقع التواصل والانفتاح على التعليم الغربي مثل رادفا لنمو الوعي السياسي وأساليب الانتقاد والاحتجاج وتفضيل تعزيز فكرة الدولة المدنية الحديثة عن الدولة الدينية او القبلية.

وقد تراجع بشكل لافت عدد الملتزمين أو المتعصبين للدين وخاصة بين شريحة الشباب[3] في مقابل نمو شريحة البراغماتيين المتبنين للفكر الحداثي المؤمن بديمقراطية الشعب والتي ترتكز على تغليب إرادة الشعب على ارادة النخب. ولم تعد هناك نسبة كبيرة من الشباب القابل للأدلجة أو الدمغجة بقدر ما زاد الميول الى الخيارات البراغامتية المبنية على الاقناع وليس العاطفة والتعصب للطائفة أو القبيلة أو الدين.

ولم يعد بذلك شباب الشرق الأوسط يتأثر بالخطاب الديني أو توجيهات رجال الدين في الشؤون السياسية كما في السابق. اذ تم تسجيل زيادة حالة وعي تدفع الى التمرد عن القضايا الخلافية من أجل العيش الجماعي المشترك دون تفرقة بين مكونات المجتمعات مع التمسك بمطالب حق العيش الكريم والعمل والحريات.

ومن خلال احتجاجات لبنان والعراق تم ملاحظة زيادة تذمر مجموعات شبابية ضد النخب الحاكمة التي تُتَهم اليوم بمسؤوليتها عن سياسات التمييز الممنهجة بين مكونات المجتمع فضلاً عن الفساد المستشري وتراجع مؤشرات التنمية. ولم يستثني الحراك الغاضب ضد النخب الحاكمة رمزية رجال الدين النافذين في الحياة السياسية العراقية واللبنانية واليمنية وفي مناطق اخرى، وهو ما يقود الى حقيقة مبطنة تتمثل في ظهور بوادر محدودية تأثير الخطاب الديني والعقائدي على الجيل الجديد من شعوب المنطقة[4].

تراجع نسبة التعصب الديني بين شباب منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا أنتج حالة وعي مختلفة لم تستطع عدد من حكومات هذه الدول فهمها او استيعابها. اذ لم يعد الخطاب العاطفي والديني يؤثر على ميولات الشعب كما يعمد لذلك على سبيل المثال دائما النظام الإيراني بإخضاع الافراد وضمان ولائهم من اجل السيطرة على العقول. لكن يبدو ان شباب الشرق الأوسط بصفة خاصة يعيش حالة صحوة قد تزعج السلطات الداخلية. اذ باتت بشكل واضح النزعة نحو التجرد من العصبية الدينية والطائفية وتبني مفهوم براغماتي جديد للحياة بين شريحة واسعة من الشباب الذي بات جزء كبير منه في منطقة الخليج والمغرب العربي وبلدان الشرق الأوسط يتأثر بخيارات التسامح الديني مقابل الحصول على السلم الاجتماعي والكرامة وحق العيش بسلام مع الانفتاح على تجاوز الخلافات الطائفية والدينية بعد أن أُنهكت شعوب المنطقة بصراعات على الهوية والطائفة استنزفت الثروات والبشر.

ويمهد التراجع في نسبة العصبية الدينية في اغلب الدول العربية لتعزز سبل البحث عن حلول توافقية تطغى فيها رغبة المجموعة في العيش دون تمييز او تفرقة وتتعزز فيها التيارات القومية الوطنية التي تؤمن ببناء الوطن بالتعويل على القدرات المحلية وبعيدا عن التأثيرات الخارجية والتبعية لجهات او مرجعيات أيدولوجية معينة.

 

المصدر: مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf)

 

 

[1] Anthony H. Cordesman, After the Caliphate: Factors Shaping Continuing Violent Extremism and Conflicts in the MENA Region, May 6, 2019, CSIS, https://www.csis.org/analysis/after-caliphate-factors-shaping-continuing-violent-extremism-and-conflicts-mena-region

[2] WORLD BANK MIDDLE EAST AND NORTH AFRICA REGION MENA ECONOMIC MONITOR Economic and Social Inclusion to Prevent Violent Extremism, Oct 2016, http://documents.worldbank.org/curated/en/409591474983005625/pdf/108525-REVISED-PUBLIC.pdf
[3] Tyler Cowen,The rise of the non-religious in the Middle East and nearby, BBC Source,  June 25, 2019, https://marginalrevolution.com/marginalrevolution/2019/06/the-rise-of-the-non-religious-in-the-middle-east-and-nearby.html

[4] Shlomo Ben-Ami, Religion doesn’t rule Middle East politics any more, Market watch, june 2018, https://www.marketwatch.com/story/the-politics-of-the-middle-east-arent-just-about-religion-any-more-2018-06-21

(Visited 182 times, 1 visits today)
Tags: التنظيمات الإرهابية المتطرفةالخليجتطرف الدينيشباب الخليجي
Previous Post

حياة الكويتيين في 2030: الرفاه مستمر بشروط

Next Post

تراجع التقييم الدولي للحريات في الكويت بسبب المغردين

Next Post
تراجع التقييم الدولي للحريات في الكويت بسبب المغردين

تراجع التقييم الدولي للحريات في الكويت بسبب المغردين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث المقالات
تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

16 يناير، 2022
جديد: الإصدار الثاني: تصنيف (CSRGULF) لأكثر الشعوب العربية أماناً في 2021 مع توقعات 2022

جديد: الإصدار الثاني: تصنيف (CSRGULF) لأكثر الشعوب العربية أماناً في 2021 مع توقعات 2022

30 ديسمبر، 2021
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

30 يناير، 2019
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

22 يناير، 2020
مجلس الأمة الكويتي واستمرار الريع: مخاطر تهميش اصلاح ملح

مجلس الأمة الكويتي واستمرار الريع: مخاطر تهميش اصلاح ملح

29 يونيو، 2022
الفساد في الكويت يجتاح 20 قطاعاً حكومياً أبرزها الدفاع

الفساد في الكويت يجتاح 20 قطاعاً حكومياً أبرزها الدفاع

22 يونيو، 2022
صعوبات تقصي الفساد والرشوة في الكويت

صعوبات تقصي الفساد والرشوة في الكويت

19 يونيو، 2022
اصدار خاص: الفساد المستتر في الكويت وعلاقته بانتعاش النفط ومصالح النخب

اصدار خاص: الفساد المستتر في الكويت وعلاقته بانتعاش النفط ومصالح النخب

15 يونيو، 2022

مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

صالح أحمد عاشور


  • تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
مجلس الأمة الكويتي واستمرار الريع: مخاطر تهميش اصلاح ملح
تقارير كويتية

مجلس الأمة الكويتي واستمرار الريع: مخاطر تهميش اصلاح ملح

الكويت، 29 يونيو 2022 (csrgulf): لطالما تتشكل سياسة الأعمال في الكويت من خلال المصالح الريعية. تشابك هذه المصالح يظهر بشكل ...

11 ساعة ago
الفساد في الكويت يجتاح 20 قطاعاً حكومياً أبرزها الدفاع
تقارير كويتية

الفساد في الكويت يجتاح 20 قطاعاً حكومياً أبرزها الدفاع

الكويت، 22 يونيو 2022 (csrgulf): شملت أهم قضايا الفساد في البلاد على أنواع مختلفة من الجرائم أبرزها سوء استخدام النفوذ ...

أسبوع واحد ago
صعوبات تقصي الفساد والرشوة في الكويت
تقارير كويتية

صعوبات تقصي الفساد والرشوة في الكويت

الكويت، 19 يونيو 2022 (csrgulf): ضعف استقرار الحكومات الكويتية بسبب تكرر الاستقالات المتتالية لعدة سنوات بات عاملاً رئيسياً يرسخ لقناعة ...

أسبوع واحد ago
اصدار خاص: الفساد المستتر في الكويت وعلاقته بانتعاش النفط ومصالح النخب
تقارير كويتية

اصدار خاص: الفساد المستتر في الكويت وعلاقته بانتعاش النفط ومصالح النخب

-        بطء وتيرة التقدم في تنفيذ الاصلاح وخاصة في ظل فترات ذروة انتعاش النفط -        خلال ذروة ...

أسبوعين ago
تصنيف أكثر العواصم العربية حرارة خلال 2022
تصنيف واحصائيات

تصنيف أكثر العواصم العربية حرارة خلال 2022

الكويت، 10 مايو 2022 (csrgulf): فصل الصيف بات الأطول في تاريخ البشرية، اذ لم يعد مقتصر نظرياً على نحو 3 ...

شهرين ago
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

© 2022 CSRGULF

Navigate Site

  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
  • اتصل بنا

Follow Us

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا

© 2022 CSRGULF