الأربعاء, أبريل 21, 2021
  • Login
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أميركا تستنجد بالدين كآخر الحلول لمحاربة فيروس كورونا

بتصدرها أكثر دول العالم تضررا من الوباء

أميركا تستنجد بالدين كآخر الحلول لمحاربة فيروس كورونا

@Acosta .

0
تشارك
106
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

الكويت، 12 ابريل 2020 (csrgulf): استنجدت الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الدول الأوروبية برجال الدين للمشاركة في حرب ضروس ضد وباء عجزت اقوى دول العالم تقدما في العلوم والتكنولوجيا على إيجاد حل لإيقافه. واستسلمت بعض الدول للملاذ الرباني للمساعدة في انقشاع غمامة الوباء من سماوات بعض الدول التي تسجل وفيات بالآلاف يومياً جراء وباء غامض يحير العلماء الى اليوم.

وقد عاد الاهتمام بدور رجال الدين وبيوت العبادة خاصة في الدول الأكثر تضررا من الفيروس حيث يلجا كثيرون إليهم من أجل التذرع والدعاء والصلاة لوقف تمدد وباء عجزت أفضل الطواقم الطبية على فهمه وعلاجه نظرا لطبيعة الفيروس المتحولة والخبيثة، حيث ينتشر سريعا ويتكيف حسب جسم الانسان وينسجم حسب بيئة المصابين، وهو ما جعل البعض يصف خطورته بأكثر من مرض السرطان.

وتشهد الممارسات الدينية لمئات الملايين من الناس تغيرات عميقة استجابة لوباء كورونا COVID-19 الناجم عن فيروس تاجي جديد، وقد دفعت الأزمة العديد من رجال الدين إلى مناشدة أتباعهم ليس فقط لاتخاذ احتياطات السلامة ولكن أيضًا لتبني روحانيات للمساعدة في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية المقبلة[1].

ويلجأ البيت الأبيض كذلك إلى الجماعات الدينية والكنائس للحصول على المساعدة في مكافحة الفيروسات التاجية[2]. اذ تمثل دعوة رجل دين الى البيت الأبيض وتلاوته لأدعية تحفيزية للإيمان بجانب الرئيس مخاطباً بها الأمة الأمريكية خلال عيد الفصح غير مسبوقة في الشكل في محاولة لتطمين مشاعر الشعب الأمريكي المذعور، حيث أن خطابات الرئيس دونالد ترامب اليومية يبدو أنها لم تعد كافية لتهدئة المواطنين وإيصال مشاعر الأمان في ظل تسجيل أرقام يومية قياسية لعدد الوفيات وعدد الاصابات. وتصدرت اليوم الولايات المتحدة الامريكية قائمة أكثر الدول المتضررة من الوباء على مستوى حصيلة الوفيات المنجرة عن الإصابة بفيروس كورونا، وتقدمت بذلك على إيطاليا واسبانيا أكثر الدول الموبوءة سابقا، ومن المرجح أن يصل عدد وفيات الأمريكيين حسب أحدث التوقعات الرسمية الى نحو 60 ألف وفاة بحلول نهاية الشهر، وهو ما قد يجعل أميركا أكثر دول العالم تضررا من جائحة كورونا.

وان تعتقد بعض وسائل الاعلام ومراكز الفكر في الولايات المتحدة أن محاولة استعانة السياسيين برجال الدين تشوبها احتمالات تغطية على سياسات فاشلة بعد أن تم تسييس الوباء فعلا في عدد كثير من الدول بينها أمريكا، الا ان منابر أخرى ترى أن استعانة رؤساء أمريكا بالخطاب الديني سبق وحدث فعلاً لكن بطرق أخرى مختلفة. يذكر استعانة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بالخطاب الديني في أولى ردود فعله على هجمات 11 من سبتمبر 2001، حيث وصف أن الأمة الامريكية والمسيحية تدخل حرباً صليبية مقدسة ضد الإرهابيين. وغالبًا ما كان تقاطع الدين والسياسة في الولايات المتحدة أكثر وضوحًا في أعمق لحظات الأزمة في البلاد عندما يستخدم القادة الخطاب الديني لتخفيف مشاعر عدم الاستقرار والقلق الوجودي، ففي أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، اعتمد بوش مباشرة بشكل كبير على إيمانه وهو يحاول فهم المأساة، وفي تأبينه لضحايا إطلاق النار في كنيسة تشارلستون في عام 2015، قدم الرئيس باراك أوباما بشكل غير متوقع ترجمة شخصية لترنيمة “النعمة المذهلة”[3].

وان مثلت دول مثل الولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا وبريطانيا أنظمة علمانية أقصت دور الدين في شؤون السياسة منذ عقود طويلة، الا أن الوباء أحيا أهمية رجال الدين ودور العبادة في طمأنة الشعوب وإدارة ردود فعلها أثناء الكوارث. وهي رسالة واضحة على احتمال عودة ضمنية ولو بشكل غير مباشر وبطيء لشكل من أشكال التدين بين الشعوب الغربية، خاصة مع توقع تسجيل العالم مستقبلاً لمحن مختلفة بينها كوراث طبيعية أو حروب محتملة.

وقد تؤثر عودة أهمية دور الدعاة والمبشرين في الغرب على نسق السياسات المستقبلية واحتمال زيادة منح أولوية لتعزيز الجانب الروحاني والنفسي والايماني للشعوب، حيث وصفت دراسات أن تقلص الوازع الديني بين الشعوب وخاصة الشعب الأمريكي (الطائفة المسيحية واليهودية[4]) قد يدفع الى ردود فعل فوضوية تصل الى تهديد الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

وتسجل الشعوب الغربية على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أكبر نسبة في تاريخها للعزوف الشعبي عن ممارسة الشعائر الدينية وزيادة نسب الالحاد وعدم اتباع الديانات السماوية. وقد تكون مثل هذه الظواهر حافزا قد يدفع السياسيين للاهتمام بتعزيز دور رجال الدين مستقبلا في تعزيز الجانب الروحي والإيماني للشعب الأمريكي على سبيل المثال وتعزيز جانب الاخلاق والفضيلة من اجل مكافحة زيادة ظواهر سلبية يصفها الامريكيون بالكارثية وأبرزها العنف والشذوذ والاكتئاب القاتل والانتحار. ويأتي توقع عودة الدور الديني في المجتمع الأمريكي أيضا بعد تسجيل مؤشرات على زيادة عدم ثقة نسبة كبيرة من المواطنين في الساسة وخطاباتهم وخياراتهم خاصة في زمن الكوارث. ولعل جائحة كورونا غير المسبوقة التي دفعت ترامب للاستعانة برجال الدين اضطرارا بعد عجزه في تطمين الشعب الامريكي يمكن اعتبارها بمبادرة قد تعقبها مبادرات أخرى من شأنها ان تحدث تغييرا على المدى البعيد في علاقة السياسة بالدين.

ويبرز دور رجال الدين في المجتمعات الغربية كالمجمع الأمريكي أو الأوربي في الازمات والكوارث. وقد ينتقد استخدام الساسة لرجال الدين لطمأنة مشاعر الناس عبر طقوس دينية[5] والثناء على خطب السياسيين لإعطائهم مصداقية ثم يتم الاستغناء عنهم حال أن تنتهي الازمة. الا أن مؤشرات أخرى تؤكد زيادة حظوة رجال الدين والقادة الروحيين في المجتمعات الغربية، وقد تساعدهم الازمة النفسية التي تخلفها جائحة كورونا في زيادة منحهم دور أكبر مستقبلاً. فعلى سبيل المثال تسهم المجموعات الدينية بشكل كبير في مكافحة منظمات المجتمع المدني الأمريكي للجائحة، كما تعدى دورهم الى النصح السياسي. اذ حث المؤتمر الأمريكي للأساقفة الكاثوليك وشبكة اليوبيل الأمريكية، وهي مجموعة دينية مشتركة بين الأديان، الرئيس ترامب على قيادة مجموعة العشرين بشأن خطط تخفيف عبء الديون العالمية لفيروس كورونا، وتقول المجموعات إن تخفيف الديون يسمح للدول النامية على الفور بتعزيز الرعاية الصحية والنجاة من الأزمات الاقتصادية[6].

 

المصدر: مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf)

 

الهوامش:
[1] By Kali Robinson, How Are Major Religions Responding to the Coronavirus?, council on foering relations, March 19, 2020, https://www.cfr.org/in-brief/how-are-major-religions-responding-coronavirus
[2] FRANCESCA CHAMBERS, White House turns to faith groups and churches for coronavirus help, impact2020, MARCH 17, 2020, https://www.mcclatchydc.com/news/coronavirus/article241279411.html

[3] GABBY ORR,Trump sought a national revival by Easter. Now he has a new Easter message, Politico, 04/10/2020, https://www.politico.com/news/2020/04/10/trump-pence-easter-coronavirus-178677
[4] Pew research center, In U.S., Decline of Christianity Continues at Rapid Pace, OCTOBER 17, 2019, https://www.pewforum.org/2019/10/17/in-u-s-decline-of-christianity-continues-at-rapid-pace/
[5] Daniel Burke, CNN Religion Editor, The great shutdown 2020: What churches, mosques and temples are doing to fight the spread of coronavirus,  March 14, 2020, https://edition.cnn.com/2020/03/14/world/churches-mosques-temples-coronavirus-spread/index.html
[6] Kate Zeller, Catholic Bishops Urge President Trump to Lead Global COVID-19 Debt Relief, Jubilee USA Network, Thursday, April 9, 2020, https://www.commondreams.org/newswire/2020/04/09/catholic-bishops-urge-president-trump-lead-global-covid-19-debt-relief

Tags: CSRGULFأوروباالولايات المتحدة الامريكيةرجال الدينمركز الخليج العربي للدراسات والبحوثوباء كورونا
Previous Post

دول الخليج مقبلة على تحولات كبرى بينها “تقشف صعب” بعد أزمة كورونا

Next Post

وفيات كورونا قد تتخطى ربع مليون بحلول الشهر المقبل

Next Post
وفيات كورونا قد تتخطى ربع مليون بحلول الشهر المقبل

وفيات كورونا قد تتخطى ربع مليون بحلول الشهر المقبل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث المقالات
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

22 يناير، 2020
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

30 يناير، 2019
راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل  زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

13 مارس، 2019
الجزء الأول: ربع سكان الكويت قد يودع الرفاه في 2030 بسبب كلفة الأزمة السياسية

الجزء الأول: ربع سكان الكويت قد يودع الرفاه في 2030 بسبب كلفة الأزمة السياسية

7 مارس، 2021
الجزء الخامس: خسائر القطاع الخاص والعام الكويتي جراء الأزمة السياسية أكبر من جائحة كورونا

الجزء الخامس: خسائر القطاع الخاص والعام الكويتي جراء الأزمة السياسية أكبر من جائحة كورونا

13 أبريل، 2021
الجزء الرابع: مخططات التنمية الحكومية الكويتية لمرحلة ما بعد كورونا هل تعرض الأجيال القادمة للخطر؟

الجزء الرابع: مخططات التنمية الحكومية الكويتية لمرحلة ما بعد كورونا هل تعرض الأجيال القادمة للخطر؟

4 أبريل، 2021
الجزء الثالث: الكويت بحاجة لتغيير ثقافي يمهد لإصلاح اقتصادي وسياسي

الجزء الثالث: الكويت بحاجة لتغيير ثقافي يمهد لإصلاح اقتصادي وسياسي

1 أبريل، 2021
الجزء الثاني: أزمة ثقة بين الحكومة والمعارضة الكويتية وفرضيات اللجوء لإنتخابات مبكرة

الجزء الثاني: أزمة ثقة بين الحكومة والمعارضة الكويتية وفرضيات اللجوء لإنتخابات مبكرة

29 مارس، 2021

مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

صالح أحمد عاشور


  • توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تصنيف : اللاجئون من سكان الخليج: ظاهرة في ارتفاع… نحو 2600 يطلبون اللجوء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
الجزء الخامس: خسائر القطاع الخاص والعام الكويتي جراء الأزمة السياسية أكبر من جائحة كورونا
دراسات

الجزء الخامس: خسائر القطاع الخاص والعام الكويتي جراء الأزمة السياسية أكبر من جائحة كورونا

  -         شبح بطالة الكويتيين هل يدفع جل العاملين الوافدين في القطاع العام في الكويت للرحيل -         الكويت قد تستغني ...

أسبوع واحد ago
الجزء الرابع: مخططات التنمية الحكومية الكويتية لمرحلة ما بعد كورونا هل تعرض الأجيال القادمة للخطر؟
دراسات

الجزء الرابع: مخططات التنمية الحكومية الكويتية لمرحلة ما بعد كورونا هل تعرض الأجيال القادمة للخطر؟

  -         عدم التوافق السياسي الكويتي يؤثر على مخططات التنمية ومصير مقلق لبيئة الأجيال القادمة -         مخططات التنمية الحكومية الكويتية ...

أسبوعين ago
الجزء الثالث: الكويت بحاجة لتغيير ثقافي يمهد لإصلاح اقتصادي وسياسي
دراسات

الجزء الثالث: الكويت بحاجة لتغيير ثقافي يمهد لإصلاح اقتصادي وسياسي

  -         الكويتيون قد يتقبلون اصلاحا عميقاً بداية من 2028 -         تشارك الحكومة والمعارضة في مقاومة التغيير الحقيقي والإبقاء على ...

3 أسابيع ago
الجزء الثاني: أزمة ثقة بين الحكومة والمعارضة الكويتية وفرضيات اللجوء لإنتخابات مبكرة
دراسات

الجزء الثاني: أزمة ثقة بين الحكومة والمعارضة الكويتية وفرضيات اللجوء لإنتخابات مبكرة

  علاقة الحكومة بالمعارضة: تعاون هشّ يخفي خلافاً عميقا قد يؤدي الى تصادم مزمن التغيير في اليات العلاقة بين الحكومة ...

3 أسابيع ago
الجزء الأول: ربع سكان الكويت قد يودع الرفاه في 2030 بسبب كلفة الأزمة السياسية
تقارير كويتية

الجزء الأول: ربع سكان الكويت قد يودع الرفاه في 2030 بسبب كلفة الأزمة السياسية

الكويت، 7 مارس 2021 (csrgulf): قد تدفع قرارات الحكومة المرتجلة والانفعالية وعدم الالتزام بالإصلاح العادل ومحاولة تهميش المعارضة المواطن الكويتي ...

شهر واحد ago
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

© 2021 CSRGULF

Navigate Site

  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
  • اتصل بنا

Follow Us

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا

© 2021 CSRGULF

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In