الخميس, يناير 28, 2021
  • Login
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    حلول مكافحة الفساد في الكويت شعبوية ومكلفة ولا تعزز الحكم الرشيد

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    حلول مكافحة الفساد في الكويت شعبوية ومكلفة ولا تعزز الحكم الرشيد

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الصفحة الرئيسية دراسات

دراسة/ الجزء السابع: بعد السلام مع العرب، اسرائيل تسعى سراً لانقلاب في إيران

عبر دعم الإصلاحيين والعودة الى التعاون الشبيه بعهد الشاه

CSRGULF
2021/01/10
دراسة/ الجزء السابع: بعد السلام مع العرب، اسرائيل تسعى سراً لانقلاب في إيران

Office of the Supreme Leader/Handout/EPA

0
تشارك
68
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
Print Friendly, PDF & Email

–         محاولة انقلاب على رموز النظام الإيراني يقودها الموساد

–         زيادة الاهتمام بمواضيع مرتبطة بتحليل مواطن الضعف الإيراني وخاصة عقب تداعيات وباء فيروس كورونا

–         الرهان على زيادة خنق النظام اقتصادياً عبر زيادة تأليب الشعب ضد النظام

–         اتفاقيات السلام وتداعيات كورونا قد تكون بوابة مثالية لزيادة محاولات اختراق استخباراتي في الداخل الإيراني

 

10 يناير 2021 (csrgulf): تكشف دراسة تغير سياسات أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية منذ نهاية 2018، المنحى التصاعدي للمحاولات السرية لجهاز المخابرات الاسرائيلي بالتنسيق مع المخابرات الحليفة خاصة الأمريكية، بهدف اختراق إيران من الداخل وجمع معلومات حول مدى متانة النظام وشعبيته وحقيقة البرنامج النووي ومدى قوة المعارضة مع شغف الوصول الى شخصيات معارضة قوية والتي يمكن استقطابها في مرحلة ما بعد النظام الحالي التي تطمح اليه اسرائيل والتي تحشد من أجل الإطاحة به، كل قدراتها الديبلوماسية وخاصة عبر أدوات أمريكية عبر الضغط على حليفتها الولايات المتحدة[1]. ويهدف مخطط إسرائيل بعيد المدى الى تغيير جوهري في النظام الايراني والعودة به ولو جزئياً الى نظام شبيه بنظام الشاه.

وحسب استنتاجات الجزء السابع لدراسة “تحديات وآفاق السلام مع إسرائيل: الكلفة الشعبية والفرص والتداعيات” ضمن الإصدار السنوي الثاني لمركز (CSRGULF) من خلال رصد التغيير الملحوظ في انتاجات مراكز الفكر والدراسات الأمريكية الصهيونية والإسرائيلية والتي يقدم جزء منها توصيات مباشرة الى صناع القرار في واشنطن وتل آبيب، تمت ملاحظة زيادة الاهتمام بمواضيع مرتبطة بتحليل مواطن ضعف النظام في طهران وخاصة عقب تداعيات وباء فيروس كورونا في رغبة معلنة وغير معلنة لجمع أكثر ما يمكن من معلومات عن الداخل الإيراني، وقد تسهّل اتفاقيات السلام والتعاون الأمني والاستخباراتي بين اسرائيل ودول عربية الموقف الإسرائيلي في حرب المعلومات الآخذة في التصاعد في المنطقة وخاصة في مرحلة ما بعد الوباء التي ستحدد مصير توزانات القوى في الشرق الأوسط والخليج.

ومن غير المستبعد أن تستفيد إسرائيل من اتفاقيات السلام مع دول خليجية بشكل غير مباشر من أجل زيادة جهود التجسس على إيران خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها والتي تعرف تحديات داخلية ضخمة مرتبطة بتداعيات الجائحة الكارثية على الوضع المالي والتنمية والمجتمع وتراجع الايرادات في ظل استمرار العزلة الاقتصادية بسبب العقوبات، وكل هذه المؤشرات قد تستغلها إسرائيل كمواطن ضعف حاسمة من أجل الضغط الخارجي والتحريض الداخلي على النظام الايراني وضرب شعبيته وصولاً الى دعم احتمالات التمرد الشعبي عليه أو الانشقاق على مستوى القيادة مع عدم استبعاد زيادة اغتيالات رجالات النظام الأقوياء.

وتراهن واشنطن وتل ابيب على إمكانية تسبب شرخ في علاقة النظام الايراني بشعبه، حيث تروج لأن زيادة الفقر تقود لتهديد العقد الاجتماعي في إيران، اذ كانت “الرفاهية العامة” و”العدالة الاجتماعية” من الشعارات الرئيسية في الخطاب السياسي للجمهورية الإسلامية، ومع ذلك أدت العقوبات الاقتصادية والسياسات الحكومية غير الملائمة خاصة مع ظروف الجائحة العالمية إلى تسريع وتيرة الفقر في إيران[2] لترتفع الى نسبة أكثر من 32 في المئة على أقل تقدير مع نسبة تضخم فاقت 40 في المئة ونسبة بطالة تجاوزت 30 في المئة مع توقعات نمو سلبية (-6 في المئة)[3] كتداعيات أولية للجائحة. ويمثل ارتفاع نسبة الفقر ومعدل البطالة مؤشرات مقلقة في ظل استمرار تذبذب إيرادات البلاد مع عدم يقين حول مصير أسعار النفط مع استمرار توقعات بانكماش الاقتصاد العالمي. ومثل هذه المخاطر التي تمثل أولويات تحركات النظام في سعيه للإصلاح والاستجابة للتحديات مع عدم تقديم تنازلات، توفر في الوقت مبررات حالة طوارئ اقتصادية وأمنية قد يتبعها النظام في المرحلة المقبلة لحماية استقراره ودعم شعبه وحماية مصالحه ورجالاته بالأساس من مخاطر مختلفة المصادر.

وفي ظل هذه التهديدات التي يتوقعها النظام الإيراني نفسه خاصة بعد زيادة تصفية بعض رجالاته البارزين، تستمر السياسة الإيرانية على حالها متمسكة بمبادئ الثورة ورافضة لمبدأ البراغماتية وقبول الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية ومشددة على حماية مصالحها والدول الحليفة معها في المنطقة ورافضة بشدة التواجد الإسرائيلي في الخليج، وهو ما ينذر بمستقبل غامض في المنطقة في ظل توقعات مخرجات اتفاقيات السلام الأخيرة بين الدول العبرية والعربية والخليجية، ما ينذر بتصادم ما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عدم حدوثه.

ويمثل خطر الاختراق الإسرائيلي للمنطقة تهديداً وجودياً للنظام[4] الإيراني ورجالاته خاصة بعد توسيع جهاز الموساد لدائرة عملياته وتحسين قدرة تحركه في المنطقة وصولاً الى الداخل الايراني عبر التهديد بتنفيذ الاغتيالات ولعلّ آخر المحاولات الناجحة اغتيال العالم الإيراني والمسؤول المزعوم عن تطوير برنامج إيران النووي محسن فخري زاده في منطقة قرب العاصمة طهران، فضلاً عن سعي حثيث لزيادة تجنيد عملاء في الداخل الإيراني.

ولعل توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بالانتقام الحتمي لاغتيال رجالاته، فضلاً عن انتقاده اللاذع لاتفاقيات السلام الإسرائيلية العربية الأخيرة والتي وصفها بمثابة الخيانة متحسساً خطرها على أمن إيران مستقبلاً، تلتها خطوة استئناف إيران لإجراءات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المحددة بموجب الاتفاق النووي، كلها مؤشرات تصعيد اعتبرت مصادر تهديدات مقلقة ورسائل مشفرة وغامضة يبعث بها النظام الإيراني الى الولايات المتحدة واسرائيل التي تسعى لفك رموزها قبل حدوثها.

وتؤكد دراسات صهيونية أن إسرائيل حسب رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعمد الى التحريض على انقلاب استخباراتي داخل إيران والسعي لاستغلال واقع الضعف في الداخل الإيراني بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية[5] والتي قد تكون بوابة مثالية لزيادة اختراق استخباراتي في الداخل الإيراني عبر استفزاز الغضب الشعبي، وقد يتم استغلال تداعيات وباء كورونا وتراجع أسعار النفط وعزلة إيران وتقدم المرشد في السن والاختلاف حول خلافته واقتراب الانتخابات الرئاسية هذا العام في زيادة التضييق على النظام. وتراهن في الحقيقة كل من واشنطن وتل أبيب على تحفيز دوافع الغضب الشعبي وتأليب الشعب ضد النظام الإيراني وضد رجال الدين في السياسية بصفة خاصة. ودعمت هذا المنحى في الاحتجاجات العراقية العام الماضي. وكانت الاحتجاجات في العراق هي مرحلة اختبار وجس نبض لمدى نجاح حملة تقليص نفوذ المراجع الدينية في القرار السياسي في كل من العراق وصولاً الى إيران.

وقد تسعى إسرائيل الى تخفيف حملة استفزاز إيران علانية سواء عبر الاغتيالات أو ممارسة ضغوط إعلامية ضدها مقابل الاكتفاء بالحرب السرية الاستخباراتية ضدها، يقيناً منها أن النظام الإيراني تزيد قوته كل ما زادت عدوانية أمريكا وإسرائيل ضده، لأنه يكتسب شرعية شعبية لمقاومة مشاريع الهيمنة الغربية على شؤونه. وبذلك قد تزيد شرارة العمل السري الاستخباراتي والضغط الاقتصادي[6]، وهو ما قد يصبح أكبر في حال صعود أحد ممثلي التيار المتشدد لخلافة حسن روحاني صيف هذا العام.

وتواجه إيران احتمالات صعود مرشحين متشددين على شاكلة الرئيس السابق أحمدي نجاد لخلافة الرئيس حسن روحاني، ويشكل احتمال صعود التيار المتشدد تهديدا لإسرائيل تسعى بدورها لاستباقه.  وتخطط واشنطن لانقلاب في السياسات والشخصيات في إيران وبداية جس النبض من خلال الانتخابات الرئاسية وافرازاتها، وتراهن على دعم الديبلوماسية أو التغيير الذاتي في الداخل الإيراني.

ومن خلال الاعتماد على معلومات ودراسات مختلفة لعل أبرزها مستمد من مراكز الفكر الصهيونية الأمريكية، اتضح جلياً احتمالات سعي إسرائيل للاستفادة من توسع دائرة أصدقاء السلام في الشرق الأوسط والخليج من أجل زيادة اختراق إيران معلوماتياً وحصارها اقتصادياً والضغط عليها عن طريق الحرب الاستخباراتية والنفسية وصولاً الى هدف تغيير (رموز ومرجعية) النظام[7]. ومن غير المستبعد أن تزيد مساعي اختراق المناطق التي يتواجد فيها نفوذ إيران في الشرق الأوسط والخليج خاصة في العراق واليمن.

وعلى الأرجح أنه لن تتوقف محاولات جهاز الموساد الإسرائيلي للتجسس على إيران عبر تجنيد عملاء له في الداخل الإيراني[8] والمناطق الحليفة لطهران وقد تتضاعف المساعي والجهود في للمرحلة المقبلة من اجل معرفة حقيقة ما يخطط له النظام الإيراني حول مزاعم الانتقام الحتمي لكل من سليماني وفخري زاده.

في المقابل تراهن ايران على حدوث تغيير تكتيكي في سياسة واشنطن مستقبلاً نحو تقلص العدوانية وتخيير التفاوض وعودة الاتفاق النووي مع رفع الحظر وهو ما يمثل حاجة استراتيجية لإيران في المستقبل[9]، لكن هذا الاتفاق تعارضه إسرائيل بشدة في ظل النظام الإيراني الحالي الذي يكنّ عداء للدولة اليهودية، وبذلك فهي تراهن بدورها على الضغط على الإدارة الديمقراطية لدعم الإصلاحيين في النظام الإيراني والذين قد ينفتحون على علاقات تعاون استراتيجي مع إسرائيل لاحقاً، وهذا أمر لا تعارضه الرؤية الصهيونية للحل لكن في ظل صعود الإصلاحيين وتغير شرعية الحكم من شرعية ثورية ومعادية لإسرائيل الى شرعية براغماتية تهدف للمصالح بعيداً عن العداء الأيديولوجي.

إسرائيل تريد العودة بإيران الى نظام الشاه تدريجياً

بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، انهار مثلث الوحدة بين طهران وأمريكا وإسرائيل. وباتت ثقافة ومعتقدات الثورة تناقض التعريفات الإسرائيلية للأمن الإقليمي، وبالتالي أصبحت سياسات إيران تهديدًا للحلف الإسرائيلي الأمريكي التي باتت سياسة العولمة التي يروج لها تمثل تهديدات ضد القيم والمعتقدات ومؤسسات المجتمع الايراني. ولا تنفي إسرائيل رغبتها الجامحة لفرض استقرار بعيد المدى في المنطقة بتعزيز عوامل تغيير في النظام الايراني والعودة به الى نظام شبيه بنظام الشاه متعاون وفق نظرة براغماتية وليست ثورية. وفي هذا الصدد تعول على البحث عن قنوات دعم للمعارضة في الداخل والخارج وخاصة من دعاة البراغماتية.

قبل سقوط نظام الشاه، أرادت إسرائيل تحالفًا ثلاثيًا مع تركيا وإيران، برعاية أمريكية، لاحتواء الشعوب العربية الغاضبة من الاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية. أما في الوقت الحاضر، ينشأ تحالف عكسي يقضي بالتطبيع بين الدول العربية الرئيسية وإسرائيل لمواجهة إيران (بشكل متزايد) وتركيا وكذلك للتعويض عن فك الارتباط الأمريكي. وتعمل إسرائيل جديا للضغط على النظام الإيراني من أجل عزلته دوليا واقليمياً، في حين تزيد المخاوف من ارتدادات مساعي إسرائيلية لتهميش القضية الفلسطينية من الأجندة الدولية على مستقبل أمن إسرائيل[10].

وتراهن أدبيات الصهيونية على أن العداء بين إيران وإسرائيل قد لا يستمر أبدياً، حيث قد تقود تغيرات استراتيجية اما على مستوى المنطقة او على مستوى النظام الإيراني الى تجدد تعاون تكتيكي بين البلدين كان قائماً منذ عقود طويلة قبل الثورة الإسلامية الإيرانية بعدها[11]. وفي حين لا تثق الرؤية الصهيونية بسلام دائم مع العرب بسبب يقينها بعدم الاستجابة لاشتراطات الشعوب العربية لتطبيع كامل مع الإسرائيليين، تبقى فرضيات التعاون الإسرائيلي مع دول غير عربية في الشرق الأوسط قائمة ومرتبطة بتغير المصالح.

فرغم العداء الظاهر بين إيران وإسرائيل، كان هناك أدنى درجة من التنسيق وتبادل المصالح بين البلدين لسنوات رغم توتر العلاقات بينها[12]. فإسرائيل سعت منذ عقود الى دعم غير مباشر لإيران على حساب العراق على سبيل المثال من أجل دعم توزان قوى يقلّص من مخاطر صعود قوة عربية متوحدة، كما من مصلحتها تصعيد التوتر بين إيران وشيطنتها أمام جيرانها العرب لإشغال الدول العربية عن عداء إسرائيل واستبداله بعداء إيران ودول أخرى كتركيا التي يتم شيطنتها بسبب تعزز قوتها الاقليمية، وهذا مسار مبطن تعمل عليه السياسة الأمريكية وفق ضغوط اللوبيات الصهيونية (Zionist Lobbies) لتفكيك التحالفات واضعافهم وصنع العدوات بين الحلفاء وصرف انتباههم عن نمو قوة إسرائيل.

تتطلع إسرائيل الى مرحلة ما بعد نظام المرشد علي خامنئي وتحاول بالاستعانة بالدعم الصهيوني العالمي الى تقديم تصورات لدعم المعارضة الإصلاحية. وتعمل بشكل غير مباشر من أجل تحسين علاقاتها بشكل خفي وغير مباشر مع أطراف في السلطة في إيران وخاصة الاصلاحيين في مرحلة ما بعد الخامنئي. ومن خلال اللوبي الصهيوني قد تخترق الدولة العبرية جدار الجمهورية الإسلامية في حال اضعاف محور المحافظين المتشددين.

وترجح أبحاث معمقة أن إسرائيل درست منذ فشل المبادرة العربية في 2002 احتمالات صنع السلام مع إيران بدل الدول العربية بسبب سهولة التوافق مع شريك واحد في المنطقة بدل شركاء غير منسجمين في الرؤى بالنظر لاختلافات سياسات الدول العربية إزاء التعاطي مع اسرائيل. وكانت تراهن على احتمالين: انشاء علاقات راسخة مع نظام إيراني علماني جديد في حال الإطاحة الشعبية بالجمهورية الاسلامية من خلال حملات الدعم الأمريكي والصهيوني للمعارضة الإيرانية. أما الاحتمال الثاني لإقامة علاقات مع طهران فقد يحتاج من الدولة العبرية فقط إلى إخلاء بعض المستوطنات، والسماح لعدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين بدخول إسرائيل لتطوى بذلك صفحة العداء المرير بين تلب آبيب وطهران ليصبح شيئًا من الماضي.

وكانت جمهورية إيران الإسلامية من بين الدول التي أيدت المبادرة العربية للسلام والتطبيع الشامل مع إسرائيل بشرط الانسحاب الى حدود عام 1967 والاعتراف بالقدس عاصمة فلسطينية. وهو ما شجّع نظرياً اهتمام إسرائيل بعمل مباحثات سرية مع ايران من أجل دعم التقارب المصلحي، الا أن ذلك فشل في ظل زيادة عداء النخب السياسية الإيرانية الحاكمة للسياسات الأمريكية والصهيونية في المنطقة، لتتحول سياسة استقطاب واستدراج ايران لسلام مزعوم مع إسرائيل الى عداء قائم على سعي حثيث من اللوبي الصهيوني الدولي الداعم لإسرائيل للضغط على القوى العظمى خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل زيادة تضييق خناق على النظام الإيراني ومحاولة اضعافه من خلال استهداف نقاط قوته مباشرة ودعم المعارضة الداخلية والخارجية ومحاصرته بواسطة حلف بدأ في التشكل بين إسرائيل ودول عربية، الا أن الحلف يواجه مخاطر اصطدامه بالرفض الشعبي والتمدد التركي.

سياسة أمريكية متناقضة تجاه إيران هدفها الحقيقي تغيير النظام بالتعويل على تقليص شعبيته ودعم جيل جديد من الإصلاحيين

فشلت كل هذه الإدارات في فهم أن النظام الإيراني لا يزال في جوهره منظمة ثورية وأن قادته غالباً لا يخضعون لإغراءات الاعتدال والبراغماتية حيث لا تزال نخب إيران الحاكمة متمسكة بمبادئ الثورة وقاومت جزء منها جهود الانفتاح البراغماتي والإصلاحي[13]. ولأجل احداث ثورة ثقافية في المجتمع الإيراني قد تسعى مراكز الضغط الصهيونية العالمية الى الحصول على دعم منصّات التواصل الاجتماعي لبث خطاب التعايش والتسامح والانفتاح والحداثة وزيادة نشره بين أجيال من شباب الشرق الأوسط وخاصة الإيرانيين، حيث قد تعول الإدارة الامريكية او إسرائيل على حدوث تغيير قد تكون دعامته تغير ثقافة جيل إيراني باسره قد يقبل التحالف مع إسرائيل على غرار الجيران العرب.

وتعمل جماعات الضغط والأذرع الرئيسية لإسرائيل في الولايات المتحدة بالتأثير على صناع القرار في واشنطن بزيادة الضغط على إيران وهذا ما يتضح في معظم القرارات السياسية الأمريكية وخاصة في مجال السياسة الخارجية تجاه الجمهورية الاسلامية. وقد تأثرت إيران بمواقف وتأثيرات جماعات الضغط مثل “إيباك”. واستغلت إسرائيل نفوذها في أمريكا لقمع إيران بأي شكل من الأشكال بأدوات أمريكية وغير أمريكية.[14]

وقد تتعارض على ما يبدو أهداف إسرائيل وواشنطن في عهد الديمقراطيين على مستوى التأثير على سياسات النظام الإيراني الحالي. فحسب سياسات الديمقراطيين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما والتي على الأرجح أن تستمر في عهد الرئيس المقبل جو بايدن النائب السابق لأوباما، سعى الأمريكيون الى السيطرة الناعمة على إيران وترويضها وعمل علاقات انفتاح حذر معها من أجل مصالح مشتركة، مع دعم أمريكي في المقابل لأمن وتفوق إسرائيل وحلفائها في الخليج. لذلك فان محاولات استفزاز عداء إيران قد لا تتضمنها أجندة السياسة الخارجية للإدارة الديمقراطية بقدر الحصول على اتفاق براغماتي يضمن الاستقرار بشروط، وهو ما قد تسعى اليه طهران أيضاً. الا أن أي نوع من التوافقات مستقبلاً قد تسعى إسرائيل لتخريبه عبر أعمال استخباراتية يقينا منها باستفادة طهران من أي اتفاق دولي لتعزيز نفوذها وتمددها ونمو قوتها الاقتصادية والعسكرية في الخفاء.

ومثلت الخطوة نحو الأمام التي أقدمت عليها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لتمهيد أرضية تعاون بين إسرائيل ودول عربية بمثابة السير في حقل ألغام في ظل المتغيرات المتسارعة في الدول العربية والشرق الأوسطية خاصة بالنظر الى مخاطر عدم الاستقرار الداخلي وزيادة المطالب الشعبية بالحريات والتغيير ما قد يمثل تهديدا لمسار السلام الإسرائيلي المنتقد شعبياً بسبب استمرار الاحتلال، وهو ما يحتم على الإدارة الأمريكية المقبلة اعتماد خيارات صعبة: اما دعم استقرار الأنظمة الحليفة للمحافظة على مسار السلام مع إسرائيل التي تتسع دائرته مستقبلاً من أجل المصالح المشتركة، أو دعم مطالب التغيير الشعبي التي قد تهدد استقرار الأنظمة وبالتالي اتفاقيات السلام مع إسرائيل، حيث تستمر نسبة مرتفعة من المعارضة الشعبية للتطبيع مع الدولة العبرية[15].

على الرغم من اعلان واشنطن سواء في إدارة أوباما أو ترامب عدم نيتها تغيير النظام في إيران، الا أنها تعمل سراً على توفير أسباب ذلك ليقينها أن قادة النظام الإيراني لا يمكنهم تغيير ثقافة المقاومة والثورة أو تعديل سلوكهم أو سياستهم الثورية والانفتاح على صداقة أمريكا وإسرائيل. وبذلك فهي تقوم بالدفع لتوفير الضغط الداخلي المباشر لتغيير النظام نفسه بنفسه أو حدوث ضغط شعبي تحشد اليه وتقوم بتعبئته في الاعلام العالمي. وتعلم واشنطن وتلب آبيب جيداً أن تغير سياسات إيران لن يحدث أبدًا في ظل حركة ثورية لن تتكيف أبدًا مع الولايات المتحدة. وبالتالي فان تغيير النظام أو رجالاته يعتبر الهدف الأكثر واقعية وفاعلية لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران. لكن دعوة إسرائيل لتغيير النظام في طهران بشكل قاطع لا يعني الدعوة إلى غزو عسكري لإيران، ولكنه يعني الضغط على الولايات المتحدة لاستخدام كل أداة لتقويض دولة إيران الدينية، بما في ذلك تقديم مساعدات سرية للمعارضين[16].

على مدار الأربعين عامًا الماضية، حاول كل رئيس أمريكي تقريبًا الوصول إلى نوع من التسوية مع إيران. وسعى رؤساء كثر دون جدوى إلى تطوير خارطة طريق لحدوث انفراج في العلاقات مع طهران. الا أن السياسة الإيرانية بقت ثابتة عبر استخدام تكتيكات مختلفة لمنع التصادم مع الولايات المتحدة، وصولا الى محاولة الضغط على احياء اتفاق دولي حول برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات والازدهار الاقتصادي، الا أن إسرائيل تفهم ذلك على انه إشارة لتمهيد دولي لمضي إيران في طريقها إلى القنبلة. وهو ما ينفيه النظام بشدة.

وبعد أن حدث اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة وإيران في 2015 حول البرنامج النووي الايراني، لم تمضي سوى ثلاث سنوات فقط حتى انسحبت واشنطن منه في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي رفض الصفقة وفرض عقوبات مغلظة على إيران تجاوزت أي عقوبات سابقة. وندد ترامب مرارًا بالنظام، وأمر في وقت سابق من هذا العام بقتل قاسم سليماني، القائد الشهير في فيلق القدس. لكن رغم كل هذه العداوة السطحية، فإن المنطق الداخلي لنهج إدارة ترامب يشبه المنطق الذي اتبعه أوباما سابقاً: إلحاق الألم بإيران من أجل كسب النفوذ في المفاوضات المحتملة[17]. حيث لم ينفي ترامب رغبته في عقد صفقة، وفي الواقع، كان هو أول رئيس أمريكي يقترح لقاء القادة الإيرانيين.

 

2021 ©  مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث  (CSRGULF)

 

الهوامش:

[1] Eric Edelman and Ray Takeyh, The Next Iranian Revolution, Why Washington Should Seek Regime Change in Tehran, May/June 2020, https://www.foreignaffairs.com/articles/middle-east/2020-04-13/next-iranian-revolution
[2] Sara Bazoobandi, Deepening Poverty Threatens the Social Contract in Iran, The Arab Gulf states Institute in Washington, Oct 22, 2020, https://agsiw.org/deepening-poverty-threatens-the-social-contract-in-iran/
[3] IMF, Reuters, Mohsen Tavakol, Pressed by sanctions and coronavirus, can Iranian businesses bounce back?, WED, JUN 24, 2020, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/iransource/pressed-by-sanctions-and-coronavirus-can-iranian-businesses-bounce-back/
[4] Robert Einhorn, Israeli intelligence coup could help Trump “fix” the Iran deal, Brookings, May 4, 2018, https://www.brookings.edu/blog/order-from-chaos/2018/05/04/israeli-intelligence-coup-could-help-trump-fix-the-iran-deal/
[5] MAHDI GHODSI, ALI FATHOLLAH-NEJAD, The Geopolitical Roots of Iran’s Economic Crisis, November 30, 2020, https://carnegieendowment.org/sada/83350
[6] Robert Einhorn, Israeli intelligence coup could help Trump “fix” the Iran deal, Brookings, May 4, 2018, https://www.brookings.edu/blog/order-from-chaos/2018/05/04/israeli-intelligence-coup-could-help-trump-fix-the-iran-deal/
[7] Michael Lüders, Are the US, Israel and Saudi Arabia preparing for regime change in Iran?, March 2019, http://www.german-times.com/are-the-us-israel-and-saudi-arabia-preparing-for-regime-change-in-iran/
[8] Parisa Hafezi, Iran arrests five Iranians for spying for foreign states: judiciary, Reuters, AUGUST 11, 2020, https://www.reuters.com/article/us-iran-espionage-idUSKCN257144
[9] James M. Lindsay, Transition 2021: The Looming Iran Crisis, December 4, 2020, Council Foreign Relations, https://www.cfr.org/blog/transition-2021-looming-iran-crisis
[10] William F. Wechsler, Kirsten Fontenrose, Marc J. Sievers, Jonathan H. Ferziger, Barbara Slavin, Carmiel Arbit, Michel Duclos, Richard LeBaron, Mark N. Katz, Thomas S. Warrick, Sina Azodi, Joze Pelayo, Experts react: US brokers another deal in Middle East with Israel and Bahrain, FRI, SEP 11, 2020, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/experts-react-us-brokers-another-deal-in-middle-east-with-israel-and-bahrain/
[11] Dalia Dassa Kaye, Alireza Nader, Parisa Roshan, Israel and Iran: A Dangerous Rivalry, RAND Corporation, 2011, CHAPTER TWO A Brief History of Israeli-Iranian Cooperation and Confrontation pp. 9-18 (10 pages), https://www.jstor.org/stable/10.7249/mg1143osd.7?seq=1#metadata_info_tab_contents
[12] RAPHAEL AHREN, Why is Israel so afraid of the Arab Peace Initiative? It promises full diplomatic ties with the Muslim world, including Iran. It’s the ‘best idea ever,’ says an ex-Likud minister. So why does the government reject the Arab world’s ostensible path to peace?, 18 June 2013, https://www.timesofisrael.com/why-is-israel-so-afraid-of-the-arab-peace-initiative/

[13] Eric Edelman and Ray Takeyh, The Next Iranian Revolution, Why Washington Should Seek Regime Change in Tehran, May/June 2020, https://www.foreignaffairs.com/articles/middle-east/2020-04-13/next-iranian-revolution
[14] Mojtaba Abdollahi, The Effect of Zionist Lobby on America’s Foreign Policy towards the Islamic Republic of Iran, August 2016, Journal of Politics and Law 9(7):262, DOI: 10.5539/jpl.v9n7p262
[15] Mark Leonard, Arab–Israeli normalisation could have unintended consequences, 26 Oct 2020, ASPI, https://www.aspistrategist.org.au/arab-israeli-normalisation-could-have-unintended-consequences/
[16] Mark Leonard, Arab–Israeli normalisation could have unintended consequences, 26 Oct 2020, ASPI, https://www.aspistrategist.org.au/arab-israeli-normalisation-could-have-unintended-consequences/
[17] Eric Edelman and Ray Takeyh, The Next Iranian Revolution, Why Washington Should Seek Regime Change in Tehran, May/June 2020, https://www.foreignaffairs.com/articles/middle-east/2020-04-13/next-iranian-revolution

Tags: CSRGULFاتفاق السلاماحمدي نجاداسرائيلالاستخباراتالبطالةالخليجالفقرالموسادالولايات المتحدةانقلابايرانجو بايدنحسن روحانيدونالد ترامبطهرانمركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
الإصدار السابق

دراسة/ الجزء السادس: احتمالات بزيادة تحركات الموساد في الخليج

الإصدار التالي

دراسة/ الجزء الثامن: سفارات إسرائيل المستقبلية في الخليج: هل تشكل مراكز تنصت على الخليجيين؟

الإصدار التالي
دراسة/ الجزء الثامن: سفارات إسرائيل المستقبلية في الخليج: هل تشكل مراكز تنصت على الخليجيين؟

دراسة/ الجزء الثامن: سفارات إسرائيل المستقبلية في الخليج: هل تشكل مراكز تنصت على الخليجيين؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث الإصدارات
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

يناير 22, 2020
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

فبراير 10, 2019
توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

مارس 21, 2020
راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل  زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

ديسمبر 23, 2019
ثقافة العمل والهجرة الى دول الخليج قد تتغير الى الأبد

ثقافة العمل والهجرة الى دول الخليج قد تتغير الى الأبد

2
دراسة: علم النفس الإيجابي يساعد المصابين في الكويت والعالم على التعافي من الأمراض الخطيرة والمعدية كوباء كورونا والسرطان

دراسة: علم النفس الإيجابي يساعد المصابين في الكويت والعالم على التعافي من الأمراض الخطيرة والمعدية كوباء كورونا والسرطان

2
(يصدر قريبا) المشروعات الصغيرة لم تستوعب بطالة الكويتيين ومهددة بالفشل

تصنيف : اللاجئون من سكان الخليج: ظاهرة في ارتفاع… نحو 2600 يطلبون اللجوء

1
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

1
احصاء تقديري: المحتوى الرقمي عن العرب متوفر باللغة الانجليزية أكثر من العربية

احصاء تقديري: المحتوى الرقمي عن العرب متوفر باللغة الانجليزية أكثر من العربية

يناير 28, 2021
زيادة تأثر المراهقين العرب بالمعرفة الرقمية: تحديات جدية على انحراف الهوية والانتماء بعد تفوق المحتوى الانجليزي على العربي

زيادة تأثر المراهقين العرب بالمعرفة الرقمية: تحديات جدية على انحراف الهوية والانتماء بعد تفوق المحتوى الانجليزي على العربي

يناير 28, 2021
عدم الاستقرار الحكومي والفساد يضاعفان كلفة المخاطرة بمستقبل المواطن الكويتي

عدم الاستقرار الحكومي والفساد يضاعفان كلفة المخاطرة بمستقبل المواطن الكويتي

يناير 25, 2021
عائلة يهودية تسكن البيت الأبيض: هل تؤثر على سياسات الرئيس ونائبته؟

عائلة يهودية تسكن البيت الأبيض: هل تؤثر على سياسات الرئيس ونائبته؟

يناير 23, 2021
  • تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    56 shares
    Share 56 Tweet 0
  • امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

    40 shares
    Share 40 Tweet 0
  • توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تصنيف : اللاجئون من سكان الخليج: ظاهرة في ارتفاع… نحو 2600 يطلبون اللجوء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

© 2020 CSRGULF

  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
  • اتصل بنا

Follow Us

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا

© 2020 CSRGULF

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
Newsletter Subscriptions

Sign up for free newsletters and get more news delivered to your inbox

X
Newsletter Subscriptions