الأحد, فبراير 28, 2021
  • Login
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    حلول مكافحة الفساد في الكويت شعبوية ومكلفة ولا تعزز الحكم الرشيد

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مسار تفاقم ديون الكويت دراماتيكي ومقلق وفرضية عدم تعاون السلطتين قد تدفع للأسوأ

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    مخزون الكويت من الاستثمارات الأجنبية في خطر

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    ماذا استفادت الكويت من انفاق 20 مليار دولار كمساعدات خارجية؟

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    الكويت تواجه احتمال أكبر تضخم للديون الحكومية في تاريخها

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    المواطن الكويتي بداية من 2021 أمام احتمالات تقشف حكومي جديدة

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    الكويتيون هل يدفعون الضريبة على الدخل قريباً؟

    حلول مكافحة الفساد في الكويت شعبوية ومكلفة ولا تعزز الحكم الرشيد

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    محدودية نجاح المشروعات الصغيرة في الكويت تهدد مستقبل الاستقرار الاجتماعي

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

    “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الصفحة الرئيسية دراسات

دراسة/ الجزء التاسع: قيود محتملة على حريات التعبير في العالم العربي بسبب إسرائيل: المراهقون والمثقفون أكثر المستهدفين

جزء كبير من الرأي العام الشعبي غير مستوعب للتطبيع مع الدولة اليهودية

CSRGULF
2021/01/16
دراسة/ الجزء التاسع: قيود محتملة على حريات التعبير في العالم العربي بسبب إسرائيل: المراهقون والمثقفون أكثر المستهدفين

Andalou Agency

0
تشارك
35
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
Print Friendly, PDF & Email

 

–         التطبيع مع إسرائيل: الشعوب العربية لا تسير على خطى الحكومات

–         المزاج الشعبي العربي يناقض المسار الحكومي في رؤية السلام مع إسرائيل

–         إسرائيل تحاور الشعوب العربية عبر منصات التواصل الاجتماعي

–         التعاون العربي مع إسرائيل في مجال تكنولوجيا المعلومات قد يعرض الشعوب العربية لخطر التنصت

–         المحافظة على السلام مع إسرائيل قد تؤدي الى تقييد الحريات في العالم العربي

–         إسرائيل قد تسعى لإسكات الأصوات العربية القوية الرافضة للتطبيع

 

الكويت 16 يناير 2021 (csrgulf): حسب استطلاع لردود أفعال (مواقف منشورة: كتابات أو صور أو فيديوهات أو تعليقات) لجزء من المستخدمين العرب بمختلف شرائحهم العمرية على مواقع التواصل الاجتماعي على إثر اتفاقيات السلام الأخيرة بين دول عربية مع إسرائيل[1]، اتضح أن السواد الأعظم من ردود الفعل التي أبداها مغردون عرب يحتوي على تعاطف مع القضية الفلسطينية ويميل لرفض التطبيع الشعبي مع الإسرائيليين وليس اليهود رغم أن نسبة كبير من المستخدمين يخلطون بين الإسرائيليين الصهاينة واليهود[2]. وتبين أن نسبة كبيرة من المغردين العرب أو مستخدمي منصات تواصل أخرى أشهرها “فايسبوك” يتعرضون بشكل متصاعد لقيود في التعبير خاصة فيما يتعلق بانتقاد إسرائيل واليهود والسامية. وعلى الأرجح أن تزيد القيود على حريات التعبير خاصة فيما يخص اتفاقيات السلام الأخيرة المبرمة. اذ أظهرت جل المؤشرات أن فضاء التعبير بات مقيدا حتى في العالم الافتراضي وفق ما يتماشى مع مصالح مؤسسي هذه المنصات الذي يدين بعضهم بالولاء الى الحركة الصهيونية[3].

Twitter page of @IsraelArabic/via REUTERS

وترجح استنتاجات الجزء التاسع لدراسة “تحديات وآفاق السلام مع إسرائيل: الكلفة الشعبية والفرص والتداعيات” ضمن الإصدار السنوي الثاني لمركز (CSRGULF) أن إسرائيل تسعى الى استثمار وسائل دعاية مختلفة من أجل تلطيف درجة العداء الشعبي العربي لها الموروث عبر عقود طويلة، الا أنها تراهن في الحقيقة على استهداف جيل الأطفال والمراهقين العرب في المرحلة الأولى من خلال وسائل التواصل الالكتروني[4] بهدف إعادة انتاج وعي جديد وحالم عن العلاقات بين العرب واليهود بعيدا عن تاريخ الصراعات بالإضافة لتحفيز عواطفهم الايجابية عبر التحاور المباشر أو الترويج لحملات دعائية او أفلام سينمائية و برامج تلفزيونية تستهدف المراهقين من أجل حثهم على تبني شعارات السلام والتعايش مع اليهود والتي تروج لها جهات رسمية كوزارة الخارجية الإسرائيلية أو منظمات يهودية وصهيونية عالمية ويتم الترويج لحملة تحسين صورة اسرائيل عبر تطبيقات مختلفة وعبر منتجات إعلامية ودعائية متنوعة بما فيها السينما ولعل منصة (نتفليكس) هي المفضلة لإسرائيل والجماعات الصهيونية لتمرير رسالة السلام الى العرب.

كما لم تستبعد الدراسة سعي إسرائيل لزيادة استمالة المثقفين العرب من خلال استقطابهم في ندوات ومنابر نقاش فكري عبر العالم.

رويترز

وتعتمد إسرائيل لتسويق نفسها على نموذج ترويج صهيوني قديم لترغيب أجيال العرب القادمين في التعامل معها كبلد صديق، وقد اعتمدت هذا المنوال منذ عقود طويلة من أجل الوصول الى الاعتراف الدولي بها[5]. ورغم زيادة اهتمام الدولة العبرية بحملات التسويق الإيجابي للتعايش مع اليهود والإسرائيليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الا ان رصد ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت استمرار القضية الفلسطينية مركز اهتمام والهام لأغلب فئات المستطلع آرائهم والقضية التي يجمع عليها العرب عموماً.  ويعد دعم القضية الفلسطينية وعداء إسرائيل شيء متأصل في الثقافة الشعبية العربية، فالقضية الفلسطينية هي مسألة سياسة عامة بقدر ماهي مسألة هوية[6]. وقد عكست بعض الاحتجاجات الشعبية والنخبوية في العالم العربي موقف شعبياً واضحاً ولو نسبياً من التطبيع في ظل غياب حل للقضية الفلسطينية.

وما تزال الشعوب العربية تنظر للتطبيع مع إسرائيل كجريمة حتى في الدول التي تجمعها اتفاقيات سلام مع الدولة العبرية كمصر. وقد عكس الموقف الشعبي في مصر الرافض للتطبيع أحدث دلالة على أن المزاج العربي لا يعكس بالضرورة توجهات الحكومات. حيث تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجمة شرسة من الجماهير العربية خاصة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي عند التقاطه صورة مع فنان إسرائيلي في مدينة دبي في ديسمبر الماضي واعتبروا ذلك بأنه عمل مجرم شعبياً بالرغم من أن مصر والامارات تقيمان علاقات مع إسرائيل. ولاقى رمضان مقاطعة شعبية امتدت الى نقابة الصحفيين والممثلين، وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل منذ أكثر من 40 عامًا، لكن التفاعل الشعبي الرافض للتطبيع يظهر تحديات ترجمة نمو العلاقات الحكومية بين البلدين، التي غالبًا ما تكون مدفوعة بالمصالح الأمنية المشتركة[7].

ويغلب على الشارع العربي اليوم بمختلف تياراته الفكرية والسياسية وحتى المتحررون من أي مرجع فكري وديني والمستقلون سياسياً، يغلب عليه ميل لرفض التصالح مع الإسرائيليين لسبب متعلق بالاحتلال وآخر مرتبط بالموروث العقائدي والثقافي الإسلامي الذي يجرم الكيان الصهيوني ويصوره بأكثر الصور بشاعة وقتامة، وبقيت إسرائيل في الوجدان العربي كيان مرفوض التعامل معه بسبب ماضيه الاستعماري ودوره في اغتصاب الأراضي العربية وقتل الأبرياء ووصفت في إسرائيل في الأدبيات العربية بالكيان الصهيوني المغتصب[8]. ولطالما اتفق العرب على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى لجميع العرب[9]، الا أنها قد لا تعود كذلك من الان فصاعداً. فإسرائيل استطاعت اختراق الاجماع العربي التاريخي.

حملة دعائية لصالح اسرائيل تستهدف الشعوب العربية

تخطط إسرائيل لزيادة اقتراح منابر للترويج لثقافة التعايش وتحسين صورة اليهود في الدول العربية، من خلال منصات مختلفة من المنتظر أن يستقبل المستخدمون العرب والمسلمين لشعارات أو مبادرات أو رسائل تسويقية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي تحث على التعايش وقيم الليبرالية. وهي خطوة تسويقية تتبنها الصهيونية من اجل تمهيد أرضية تقدم التطبيع الشعبي بين الإسرائيليين والعربي في مرحلة لاحقة. وبدأت منصات إعلامية تخدم مصالح ترويج ثقافة التعايش والبراغماتية وتعزيز التسامح بدل التطرف وهو ما ترحب به بعض الأنظمة العربية وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على وعي الأجيال المقبلة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

وتتكفل على سبيل المثال منصات ترفيه عالمية جديدة اكتسحت بيوت العالم في خمس سنوات فقط على غرار منصة نتفليكس Netflix لمؤسسها الشريك اليهودي مارك راندولف[10] بنشر قيم التسامح والتعايش والتركيز على تسويق الاسرائيليين كأشخاص مسالمين وأصحاب قضية انسانية. وتعمل إدارة المنصة على انتاج أفلام وبرامج ومسلسلات لملايين المشاهدين حول العالم عبر الاشتراك في القناة على الانترنت أو على خدمة التطبيق المتواجد على التلفزيونات الذكية في الأسواق. هذه المنصة الأمريكية اكتسحت الدول العربية أيضاً وأصبح لها ملايين من المتابعين، وتهدف من خلال التعاون مع فنانين ومخرجين وطواقم فنية عربية الى انتاج محتويات جديدة تهدف الى نشر ثقافة الترفيه مع دمجها برسائل حاثة على تبني سلوك حداثي في الحياة لا يميل الى التطرف فضلاً عن زيادة تقديم محتويات تعزز التعايش وتعرض محتويات حتى عن حياة اليهود وتصورهم كضحايا بينما تصور مقاومة احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية كإرهاب. وتعمل “نتفليكس” بين منصات كثيرة لعل “فايسبوك” أشهرها على تبني ترويج قيم التسامح والتعايش، وباتت توجهاتها تؤثر على محتويات الترفيه التي تستهدف الجماهير العربية والمسلمة وتحاول بشكل غير مباشر تحسين صورة اليهود لدى العرب. وهو ما تطمح اليه جماعات الضغط الصهيونية في النهاية من أجل تقبل شعبي لتقارب إسرائيلي عربي هدفه زيادة عقد مصالح تفاضلية على المدى المتوسط والبعيد، فضلاً عن التقليص من مصادر التهديد العربي ضد أمنها القومي لينحصر عنصر التهديد في بعض الدول على رأسها إيران التي يشيطنها الاعلام العالمي الموالي للصهيونية. وتحاول هذه الشبكات بينها “نتفليكس” الى تعزيز علاقة خاصة مع إسرائيل عبر تبني ترويج بروباغندا عدم معاداة السامية بالتركيز على تجريم حقبة الهولوكست مع تقديم بطولات الإسرائيليين وفي مقدمتهم الجواسيس في الشرق الأوسط كإيلي كوهين[11] بالاعتماد على تزييف الحقائق التاريخية لصالح إسرائيل.

مخاوف من قيود أكبر على حريات التعبير واستهداف المثقفين بسبب اسرائيل

قد تحاول إسرائيل اسكات الأصوات القوية الرافضة للتطبيع في دول عربية تتبنى خيار المقاومة والعداء لإسرائيل وذلك من خلال احتمالات مطروحة كإمكانية استهداف أشخاص مؤثرين في دول عربية بحملات تشويه إعلامية في الرأي العام الدولي أو عبر اغتيالات بطرق مبتكرة على طريقة اغتيال السياسي الفلسطيني محمد المبحوح في الامارات قبل عقد من الزمان مرورا بتصفية المخترع التونسي محمد الزواري قبل ثلاث سنوات وصولاً الى اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده العام الماضي.

وضمن السعي لزيادة توفير أرضية للسلام مع دول عربية، قد تندفع أجهزة المخابرات الإسرائيلية الى محاولة تقليص منابر المقاومة والعداء لإسرائيل في العالم العربي والدفع بقوة لدعم الشخصيات والمنصات التي تتبنى خطاب التعايش. وهذه السياسة المحتملة قد تضع شخصيات عربية على لائحة التهديد.

وهناك احتمالات غير مستبعدة لإمكانية عرض إسرائيل بيع تكنولوجيات تجسس متطورة الى دول عربية قد تمثل عائقاً لتطور الحريات بالنظر الى مخاطر تكنولوجيات التنصت على المغردين العرب، ومثلما تقدم هذه الحلول الاستخباراتية اختراقاً واستباقاً للمخاطر والتهديدات تمثل أيضاً في الوقت نفسه تحديات على مكاسب الحريات والخصوصية والتي قد يتم سوء استخدامها لزيادة تقييد حريات التعبير.

وقد تم رصد زيادة إبلاغ مستخدمين عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعرض منشوراتهم للحذف بسبب مزاعم إدارات المواقع بخرقها لقواعد النشر على المنصات كتحريضها على العنف والجريمة والتطرف والكراهية أو معاداة السامية وإسرائيل. وقد تزيد قيود النشر للمستخدمين العرب فيما يتعلق بالمنشورات الرافضة للتطبيع أو المهاجمة لإسرائيل.

وعلى إثر التوافقات مع إسرائيل قد تسجل دول عربية زيادة تدفقات السياح الإسرائيليين ما يفرض هواجس وتحديات أمنية قد تضغط على الأنظمة العربية لزيادة فرض الأمن وتشديده نطاقه في المناطق السياحية خاصة في الدول التي تقاطع شعوبها الإسرائيليين وليس اليهود من منظور ديني وبتأثير من تراكم ثقافة مقاومة الاحتلال.

ورغم توقعات نمو اقبال السياح الإسرائيليين على الوجهات العربية السياحية خاصة في الامارات والمغرب، قد لا يرتقي هذا النمو الى اعتباره قفزة كبيرة على المدى القريب في ظل استمرار رصد تداول على نطاق واسع لرفض شعبي للتطبيع مع الإسرائيليين حسب دراسة ردود الأفعال من خلال رصد جزئي من للتعليقات في مواقع التواصل ومنابر مختلفة. حيث أن التعاون الرسمي الذي يجمع دولاً عربية بإسرائيل متقدم كثير على واقع ثقافة التعايش المحدود بين العرب والإسرائيليين في الوجدان الشعبي العربي بسبب استمرار قضية فلسطين كقضية مركزية في الموروث الفكري الشعبي، ومالم يتم حل هذه القضية فقد يكون من الصعب احداث تغيير جوهري في نظرة العرب الى إسرائيل على المدى القريب مهما زادت وتيرة الترويج لثقافة التسامح والتعايش حتى بين الأجيال الجدد.

وهذا ما تعيه جيد جداً إسرائيل ولأجل ذلك سعت الى دعم مراكز الفكر العالمية وخاصة الأمريكية التي يسيطر عليها الصهاينة لزيادة وتيرة الندوات الفكرية ودعوة المثقفين والادباء العربي لها من أجل دحض التطرف ونشر التسامح والتعايش. وقد تسعى إسرائيل في مرحلة لاحقة الى دعم جهود الاستثمار في بعض الدول العربية وتحسن التنمية لديها. وبشكل غير مباشر تسعى إسرائيل لاستغلال الانقسامات والانشقاقات بين الدول العربية من أجل احداث اختراق في وجدان الأجيال الجديدة وترسيخ صورة أخرى عن وعي المقاومة والتحسين من صورة الاحتلال مع تضخيم رغبة حل القضية ودعم الفلسطينيين وعدم استفزازهم وتقديم تنازلات مؤقتة من أجل أهداف بعيدة المدى.

 

2021 ©  مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf)

 

الهوامش:
[1] رصد للمركز لشريحة من المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي، قاعدة بيانات المركز، تحليل كمي ونوعيCSRGULF ANALATIC DATA
[2] Bader Rock, Rami Dajani, Trends in Media Opinion on Israel in Saudi and Gulf Media, 18th August 2020, https://institute.global/advisory/trends-media-opinion-israel-saudi-and-gulf-media
[3] Joseph F Getzoff, Start-up nationalism: The rationalities of neoliberal Zionism, First Published March 19, 2020 Research Article, https://doi.org/10.1177/0263775820911949
[4] Stephen Farrell, Maha El Dahan, Lisa Barrington, Zainah El-Haroun, Inside Israel’s social media campaign to woo the Middle East, Reuters, Jan 2021, https://www.reuters.com/article/us-israel-gulf-normalisation/inside-israels-social-media-campaign-to-woo-the-middle-east-idUSKBN29H1I4
[5] Susan Livingstone,Selling of Israel: A case study of Zionist activity in the United States, The University of Montana ScholarWorks at University of Montana Graduate Student Theses, Dissertations, & Professional Papers Graduate School 1972, https://scholarworks.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=6223&context=etd
[6] خالد الجندي، مصر وإسرائيل وفلسطين، مقال، أوت ٢٠١٢، https://www.brookings.edu/articles/egypt-israel-palestine/
[7] Jared Malsin and Amira El-Fekki, As Arab States Recognize Israel, Egypt’s ‘Cold Peace’ Points to Challenges Ahead, December 16, 2020, The Wall Street Journal, https://www.wsj.com/articles/as-arab-states-recognize-israel-egypts-cold-peace-points-to-challenges-11608139981
[8] فهمي توفيق محمد مقبل، دور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، جامعة الملك الفيصل، 2007، ط2، ص-ص 4-54.
[9] ناصر الدين الشاعر، عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وجهة نظر إسلامية، 2008، ص١ -١٢٦
[10] Marc Randolph, That Will Never Work: The Birth of Netflix and the Amazing Life of an Idea, https://www.barnesandnoble.com/w/that-will-never-work-marc-randolph/1130884114
[11] Belen Fernandez, Netflix and Israel: A special relationship, 24 September 2019, https://www.middleeasteye.net/opinion/netflix-and-israel-special-relationship

 

Tags: CSRGULFاسرائيلالتطبيعالسلامالعالم العربيالمثقفونالمراهقونحريات التعبيرمركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
الإصدار السابق

دراسة/ الجزء الثامن: سفارات إسرائيل المستقبلية في الخليج: هل تشكل مراكز تنصت على الخليجيين؟

الإصدار التالي

انتفاضة البيض تهدد أمريكا: شبح إرهاب عنصري يتحرك في الظلام

الإصدار التالي
انتفاضة البيض تهدد أمريكا: شبح إرهاب عنصري يتحرك في الظلام

انتفاضة البيض تهدد أمريكا: شبح إرهاب عنصري يتحرك في الظلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث الإصدارات
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

يناير 22, 2020
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

فبراير 10, 2019
توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

مارس 21, 2020
راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل  زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

ديسمبر 23, 2019
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

2
ثقافة العمل والهجرة الى دول الخليج قد تتغير الى الأبد

ثقافة العمل والهجرة الى دول الخليج قد تتغير الى الأبد

2
دراسة: علم النفس الإيجابي يساعد المصابين في الكويت والعالم على التعافي من الأمراض الخطيرة والمعدية كوباء كورونا والسرطان

دراسة: علم النفس الإيجابي يساعد المصابين في الكويت والعالم على التعافي من الأمراض الخطيرة والمعدية كوباء كورونا والسرطان

2
تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

1
هل تكون الأسماك حاضنة لفيروسات قد تفتك بالبشرية مستقبلاً؟

تحذير بيئي وصحي: أسماك تستهلكها قد تحتوي فيروسات ضارة غير معروفة

فبراير 10, 2021
الشباب الكويتي والعربي بحاجة الى تعزيز معرفته حول تاريخه

الشباب الكويتي والعربي بحاجة الى تعزيز معرفته حول تاريخه

فبراير 9, 2021
دراسة: النفايات البشرية تهدد الحياة البحرية وصحة مستقبل أجيال الكويت

دراسة: كارثة بيئية صامتة تهدد صحة مستقبل أجيال الكويت بسبب ارتفاع تلوث بحري سام

فبراير 6, 2021
هل تكون الأسماك حاضنة لفيروسات قد تفتك بالبشرية مستقبلاً؟

هل تكون الأسماك حاضنة لفيروسات قد تفتك بالبشرية مستقبلاً؟

فبراير 10, 2021
  • تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    56 shares
    Share 56 Tweet 0
  • امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

    40 shares
    Share 40 Tweet 0
  • توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • راتب الكويتي في 2020 لن يكفي لتحمل زيادة ضغوط الانفاق وعبء القروض

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “التعليم عن بعد” يزيد من تحديات تراجع الكفاءة والجودة التعليمية: الكويت نموذجاً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

© 2020 CSRGULF

  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
  • اتصل بنا

Follow Us

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
    • من نحن
    • رؤية المركز
    • أخبار المركز
  • اتصل بنا

© 2020 CSRGULF

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
Newsletter Subscriptions

Sign up for free newsletters and get more news delivered to your inbox

X
Newsletter Subscriptions