مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة

التطبيع بدون حل عادل للفلسطينيين قد يعزز شرعية المقاومة

الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة
0
تشارك
87
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

الكويت، 7 أكتوبر 2023 (csrgulf): رغم تسارع وتيرة الزيارات والمباحثات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين برعاية أمريكية لتذليل عقبات اتفاق التطبيع، لا يزال التطبيع الدبلوماسي الكامل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل يواجه عقبات كبيرة. فمع أن الملف الفلسطيني والنقاش حول وضع القدس فقدا جزءًا من الأهمية الإقليمية والدولية، لا يزالان يشكلان شرطين أساسيين في أي اتفاق سلام محتمل بين السعودية وإسرائيل.

ضمن الجزء الثاني من الدراسة حول عن فرضيات نجاح مسار التطبيع الذي تقوده الرياض مع كل من طهران وتل ابيب بوساطة أمريكية، خلص البحث الى أي اتفاق للتطبيع السعودي والإسرائيلي يفترض حلاً للقضية الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة منذ عقود، والتي لم يتم حلها حتى الآن. صفقة من المفترض أن تتضمن شكلاً من أشكال الدولة الفلسطينية أو الاستقلال. ويفترض البحث أن اي اتفاق يستبعد حل القضية الفلسطينية قد يعزز مشروعية المقاومة التي قد تلاقي دعما من ايران الرافضة بشكل مطلق التقارب مع اسرائيل.

فرضية تهميش القضية الفلسطينية قد تؤجج غضباً شعبياً فلسطينياً وعربياً، وقد يعزز تقارب الإيرانيين مع الفلسطينيين لدعمهم بالسلاح وتحفيز المقاومة المسلحة والهجمات العسكرية ضد إسرائيل ما يفترض ردة فعل إسرائيلية قد تهدم كل شرعية لمسار التطبيع المنشود.

وباستطلاع الرأي العام السعودي، يصرّ السواد الأعظم من السعوديين، على منح أهمية كبيرة لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، حيث إن استطلاعًا للرأي أجراه معهد واشنطن في شهري يوليو وأغسطس 2022 أفاد أن 76 في المائة من المستطلَعين السعوديين ينظرون بشكل سلبي إلى “اتفاقيات أبراهام.” وبما أن الرياض هي المصممة الرئيسية لمبادرة السلام العربية لعام 2002، قد يكون من الصعب عليها تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم يحقق اتفاق السلام تغيرات ملموسة للفلسطينيين.

الى ذلك تربط المملكة مقبولية أي اتفاق مع إسرائيل في الداخل السعودي أو الشارع العربي والإسلامي بحل القضية الفلسطينية، والذي ان تم بشكله العادل، سيمثل نصرا ديبلوماسيا تاريخيا يحسب للقيادة السعودية ويدعم زعامتها للعالم العربي والإسلامي دون منازع.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد اعترف في حواز تلفزيوني مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية في سبتمبر 2023، بوجود مفاوضات مستمرة من أجل عقد اتفاق تاريخي مع إسرائيل مشددا على أن حل القضية الفلسطينية مهم عند الحديث عن العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية، وقال: “إذا نجحت إدارة بايدن، فيما أعتقد أنه سيكون أكبر اتفاق تاريخي منذ الحرب الباردة، فسوف نبدأ العلاقة بعد ذلك، وتلك العلاقة ستكون مستمرة بغض النظر عمن يدير إسرائيل، وإذا حققنا تقدماً في التوصل إلى اتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي شخص يكون موجوداً في إسرائيل”[1].

وصحيح أنه من المستبعد أن تحقق هذه المفاوضات الجارية بين السعوديين والأمريكيين والاسرائيليين إنجازات كبيرة على المدى القصير، إلا أنها تدل على نية متبادلة للتغلب على خطوط الصدع الآنية والتركيز على التخفيف من حدة التوتر وتوسيع مجالات التعاون في الوقت نفسه. ولكن معظم هواجس المملكة الأمنية العميقة بشأن الطموحات الإيرانية بقيت من دون حلّ. وهو ما حث المملكة على استباق المخاطر ورأب الصدع مع إيران لاحتواء التهديدات المحتملة.

على صعيد آخر، حسب الإسرائيليين، يعكس الاستعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع اسرائيل تصورًا متزايدًا داخل المملكة العربية السعودية بأن إيران تشكل تهديدًا أكبر من الدولة العبرية. فقد أظهر استطلاع حديث للرأي داخل المملكة العربية السعودية أن 53% من السعوديين يعتقدون أن إيران هي خصمهم الرئيسي، مقارنة بـ 18% فقط يعتقدون نفس الشيء بالنسبة لإسرائيل[2].

الا أن 85% من السعوديين يدعمون مبادرة السلام العربية فقط التي تقودها السعودية ولا يؤيدون مبادرة صفقة القرن بالشروط الاسرائيلية، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس. ومن شأن هذه المبادرة السعودية التي تعود الى عام 2002 أن تؤدي حسب الراي السائد في المملكة إلى السلام بين إسرائيل وكل دولة عربية مقابل العودة إلى حدود فلسطين ما قبل عام 1967. في مقابل ذلك، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الاكتفاء باتفاقية دفاعية أمريكية سعودية كجزء من اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لمعالجة المخاوف الإقليمية بشأن إيران[3].

في المقابل، انخرطت الولايات المتحدة بنشاط في تصور علاقات طبيعية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل تقود لتطبيع تدريجي بينهما. ومع ذلك، فإن الوضع لم يتطور كما تصورته الولايات المتحدة. والسبب هو أن السعودية تصر على حل القضية الفلسطينية قبل التفاوض على العلاقات الثنائية، بينما تقول إسرائيل إن التطور المستقبلي للعلاقات بينهما لا علاقة له بشؤون الضفة الغربية وأنها لن تقدم أي تنازلات بشأن القضية الفلسطينية.

وقد أدت تصريحات الجانبين إلى خفض الحماس الأمريكي وهو ما يعكس أن تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية لا يزال معوقًا وطويل الأمد رغم التصريحات الأخيرة بجدية تقدم المفاوضات سواء من الجانب السعودي أو الاسرائيلي.

وكانت العلاقات بين إسرائيل والدول العربية شهدت توترات في السنوات الأخيرة بسبب عدم حسم القضية الفلسطينية. وفي عام 2020، وقعت إسرائيل على اتفاقيات إبراهام لإقامة علاقات طبيعية مع البحرين والإمارات العربية المتحدة، مما مثل مؤشرا جديدا في العلاقة السياسية العربية الإسرائيلية وتحولا إيجابيا في ديناميكيات العلاقة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

 

2023 ©  مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث CSRGULF

 

المراجع: 

[1] foxnews, Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman provides insight on his relationship with the U.S. and Israel on ‘Special Report, sep 2023, https://www.foxnews.com/video/6337519179112
[2] Jeremy Bender, Iran is turning Israel and Saudi Arabia into allies, Jun 18, 2015, https://www.businessinsider.com/iranian-nuclear-deal-uniting-israel-and-saudi-arabia-2015-6
[3] Israeli FM proposes anti-Iran defence pact with US as part of Saudi normalisation, august 2023, https://www.newarab.com/news/israeli-fm-proposes-anti-iran-pact-part-saudi-deal#:~:text=Israeli%20FM%20proposes%20anti-Iran%20defence%20pact%20with,as%20part%20of%20Saudi%20normalisation&text=Israeli%20Foreign%20Minister%20Eli%20Cohen,address%20regional%20concerns%20over%20Iran.

(Visited 84 times, 1 visits today)
Tags: اسرائيلالتطبيعالسعوديةالقدسالقضية الفلسطينيةفلسطين
Previous Post

طموح السعودية يقلب موازين الشرق الأوسط التاريخية

Next Post

الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

Next Post
الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث المقالات
امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

30 يناير، 2019
تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

16 يناير، 2022
معاهدة سايكس-بيكو: مؤامرة ضد العرب تنكشف بعد مرور قرن على التوقيع

معاهدة سايكس-بيكو: مؤامرة ضد العرب تنكشف بعد مرور قرن على التوقيع

8 ديسمبر، 2021
انتشار الإسلام في آسيا والعالم يثير الفتن الطائفية خاصة في الهند

انتشار الإسلام في آسيا والعالم يثير الفتن الطائفية خاصة في الهند

1 يوليو، 2023
حرب غزة تحدد مصير المقاومة وإسرائيل للأبد

حرب غزة تحدد مصير المقاومة وإسرائيل للأبد

11 نوفمبر، 2023
عملية “صخرة عيطم”: خطة اسرائيل السرية للمواجهة الأخيرة مع حماس

عملية “صخرة عيطم”: خطة اسرائيل السرية للمواجهة الأخيرة مع حماس

8 نوفمبر، 2023
الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

7 أكتوبر، 2023
الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة

الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة

7 أكتوبر، 2023

مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

صالح أحمد عاشور


  • تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

    تصنيف العربيات الأكثر عنوسة في 2021

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تصنيف (CSRGULF): أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • امبراطورية اليهود الخفية ومخطط السيطرة على العالم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • توقعات بنهاية الموجة الاولى للوباء في العالم العربي منتصف ابريل والكويت بين الأقل تضرراً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دول الخليج ومخاطر الزلازل: تصنيف الأكثر تعرضاً للتغيرات الجيولوجية والهزات الأرضية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
حرب غزة تحدد مصير المقاومة وإسرائيل للأبد
رصد المخاطر

حرب غزة تحدد مصير المقاومة وإسرائيل للأبد

خطة احتلال غزة ومصير المقاومة بعد العملية البرية لماذا على المقاومة أن تنتصر في غزة بأي كلفة؟   الكويت، 11 ...

4 أسابيع ago
عملية “صخرة عيطم”: خطة اسرائيل السرية للمواجهة الأخيرة مع حماس
قضايا الساعة

عملية “صخرة عيطم”: خطة اسرائيل السرية للمواجهة الأخيرة مع حماس

وثيقة سرية سربت من مكتب وزير الدفاع تحت عنوان سري للغاية في ديسمبر 2016 نظريات المؤامرة: على غرار هجمات 11 ...

4 أسابيع ago
الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي
دراسات

الجزء الثالث: رغم المصالح المتوقعة التطبيع لا يزال مرفوضاً شعبياً في الخليج والعالم العربي

الكويت، 7 أكتوبر 2023 (csrgulf): لا يبدو أن فرضية التطبيع بين السعودية وإسرائيل قد تكون حدثاً عادياً يمر مرور الكرام ...

شهرين ago
الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة
دراسات

الجزء الثاني: بدون حل قضية فلسطين التطبيع السعودي الإسرائيلي غير قابل للحياة

الكويت، 7 أكتوبر 2023 (csrgulf): رغم تسارع وتيرة الزيارات والمباحثات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين برعاية أمريكية لتذليل عقبات اتفاق التطبيع، ...

شهرين ago
دراسات

طموح السعودية يقلب موازين الشرق الأوسط التاريخية

الكويت، 2 أكتوبر 2023 (csrgulf): بوتيرة أسرع من التوقعات، تتغير المملكة العربية السعودية برمتها. لعقود ارتبطت سمعة المملكة بإنتاج وبيع ...

شهرين ago
مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث

© 2022 CSRGULF

Navigate Site

  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • عن المركز
  • اتصل بنا

Follow Us

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • تقارير كويتية
  • قضايا الساعة
  • تصنيف واحصائيات
  • قضايا المستقبل
  • تحليل و توقعات
  • دراسات
  • أخبار المركز
    • كتب و ندوات
    • عن المركز
      • من نحن
      • رؤية المركز
  • كلمة الرئيس
  • اتصل بنا

© 2022 CSRGULF